الأحد، 31 يوليو 2016

سمكرى فى الوراق يخنق رضيعته

سمكرى فى الوراق يخنق رضيعته لشكه فى سلوك والدتها: «كنت عايز أدبح أمها»




نعم قتلتها انتقاماً لشرفى، ولو عاد بى العمر بى لما ترددت لحظة فى أن أذبح والدتها الخائنة بيدى التى لوثت شرفى وسمعتى وجعلتنى كالمسخ بين الناس»، بهذه الكلمات بدأ «أحمد» سمكرى الوراق، قاتل ابنته الرضيعة التى لم تتجاوز شهرها الثالث، لشكه فى نسبها.

المتهم قال: «تعرفت على زوجتى منذ أربع سنوات فى المستشفى التى تعمل بها، ولم تمض سوى بضعة أشهر حتى تزوجنا، وعاملتها بما يرضى الله وأنجبنا ابنتى الكبرى بسملة، حياتنا كانت كأى زوجين شابها بعض الخلافات لكنها كانت تنتهى بمضى الوقت، إلى أن بدأت تشتد حدتها منذ عام تقريباً، فبدأت أشعر وكأن رجلاً آخر دخل حياتها، خاصة بعد أن اعتادت الغياب لساعات طويلة خارج المنزل بعيداً عن توقيت عملها الرسمى الذى أعرفه جيداً.

أضاف «لم أصارحها بشىء وكنت دائماً أحاول أن أبعد هذه الشكوك والمخاوف عن ذهنى، إلا أن الأمر بات واضحاً أمام الجميع وبدأ الناس فى الحديث عنها وعن سمعتها وسلوكها السيئ وعلاقتها برجال آخرين، وقتها أيقنت أن مخاوفى فى محلها وأن الأمر حقيقة واضحة للجميع، فصارحتها بكل شىء لكنها نفت تماماً وبررت لى غيابها المستمر عن المنزل بأنها تريد الابتعاد عن زوجة أخى التى تقطن معنا فى نفس المنزل، وطلبت منى أن ننتقل للعيش بعيداً عن أسرتى فى شقة أخرى خاصة بنا، ووعدتنى بأن تغير طريقتها وتبتعد عن كل تصرفاتها المسيئة لسمعتنا». واستكمل قائلاً «صدقتها ووثقت بها وبوعودها لى، وكذبت إحساسى وحديث الناس، وقلت لنفسى حافظ على أسرتك الصغيرة خاصة أنها كانت على وشك ولادة طفلنا الثانى، وبالفعل نفذت رغبتها وانتقلنا للعيش بعيداً عن بيت أسرتى، ولكن على عكس كل ما توقعت، فقد ازداد غيابها خارج المنزل وأصبحت تعيش بحريتها أكثر ولا تكترث بحديثى على الإطلاق وبعد إنجابها (المجنى عليها) احتدم الخلاف بيننا إلى درجة لا تطاق وذهبت للعيش بمنزل أهلها وتركت لى البيت». صمت «أحمد» لبرهة من الوقت وتنهد ثم قال «فى هذه الأثناء تأكدت أنها فعلاً على علاقة برجل آخر وأن الطفلة التى وضعتها مؤخراً ليست ابنتى، فأعمى الغضب عينى وقررت الانتقام منها حتى لو كلفنى الأمر حياتى، ذهبت إليها وأوهمتها هى وعائلتها أننى نادم على كل تصرفاتى وأفعالى معها، وعدت بها مجدداً للبيت وفى صباح اليوم التالى انتهزت فرصة غيابها خارج المنزل للتسوق، وأخذت الطفلة من سريرها وقمت بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة». واختتم الأب القاتل «كل ما أتمناه أن ينظر لى القاضى باعتبارى رجلاً مطعوناً فى شرفه، وليس كأب قتل طفلته الرضيعة بدون ذنب، وأخشى من قسوة الزمن على ابنتى الوحيدة بسملة فالمجتمع لن يرحمها لأنها ستعيش مطاردة بين تهمة أبيها القاتل وسمعة أمها السيئة.

والدة الطفلة الضحية، قالت: «كل ما أتمناه الآن هو أن أسمع خبر تنفيذ حكم الإعدام فيه، وأحضر جنازته بنفسى كى أشفى غليلى منه، فقد قتلنى وأنا على قيد الحياة مرتين؛ الأولى حينما قتل رضيعتى الصغيرة، والمرة الثانية حينما اتهمنى فى شرفى ولوث سمعتى وأنا من أسرة شريفة يشهد لها الجميع بالطهارة والعفة». وأضافت «عشت معه أربع سنوات من العذاب لقيت منه كل أشكال العذاب والإهانة، لم أر معه يوماً سعيداً، فكل حياتى كانت إهانة ومع ذلك كنت صابرة راضية أخشى على خراب بيتى، تحملت منه الكثير ولم ينطق لسانى بشىء، بالرغم من أن الجميع كان ينصحنى بالابتعاد عنه بسبب عنفه فزوجته السابقة لم تمكث معه سوى شهر واحد وبعدها تركت له المنزل وطلبت الطلاق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق